نتنياهو والتناوب مع غانتس وتسريبات حول شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة

نتنياهو والتناوب مع غانتس وتسريبات حول شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة

  • نتنياهو والتناوب مع غانتس وتسريبات حول شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة
  • نتنياهو والتناوب مع غانتس وتسريبات حول شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة

افاق قبل 4 سنة

نتنياهو والتناوب مع غانتس وتسريبات حول شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة

المحامي علي ابوحبله

كشفت الإذاعة العبرية  تفاصيل المناقشات الجارية، بين حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، وحزب "حوسين ليسرائيل" بزعامة بيني غانتس، على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة. وكما ذكرت الاذاعه العبرية بأن هناك العديد من الخيارات المطروحة لتشكيل الحكومة، التي يعارضها بعض قيادات "الليكود". وذكرت الإذاعة أن مقربي غانتس، يشترطون تولي وزارات: الصحة وجودة البيئة، وألا يعود القيادي في "الليكود" يولي إيدلشتين، إلى تولي رئاسة الكنيست، بعد أن لم ينصع لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا.  وتنص المقترحات ، ان يُطلق على الحكومة في الأشهر الستة المقبلة: "حكومة طوارئ"، تتعامل فقط مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية لأزمة فايروس كورونا، حيث يشغل نتنياهو رئاستها منذ إقامتها حتى نصف المدة (نحو سنتين)، ويكون حينها غانتس وزيرا للأمن، وشريكه غابي أشكنازي وزيرا للخارجية.

وبحسب التسريبات الاعلاميه أن غانتس يرفض ان تتضمن الحكومة بندا يقضي بضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها وان هذه قد لا تشكل حائلا أمام إجراءات تشكيل الحكومة ألمقترحه  ، شالوم يروشاليمي قال بمقاله له ان "الجنرال بيني غانتس، الزعيم السابق لحزب أزرق-أبيض، قبل تفككه، خان ناخبيه؛ من خلال انضمامه إلى بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، ورئيس الحكومة الحالية، ورغم ذلك فإن نتنياهو عازم على الانتقام منه". وأضاف شالوم يروشاليمي بمقاله على موقع "زمن إسرائيل"، ترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو قضى على عدد من الجنرالات؛ بإقصائهم عن الحلبة السياسية، وهم إيهود باراك وشاؤول موفاز وموشيه يعلون، واليوم يأتي الدور على بيني غانتس وغابي أشكنازي، اللذين سيحولهما نتنياهو إلى أضحوكة بين الإسرائيليين،

ورغم وجود تفاهمات حول حصول «مناعة لإسرائيل» على حقائب الخارجية والأمن والقضاء، فإن الحزب يطالب نتنياهو أيضاً بالتعهد تجنبَ طرح قوانين تحسّن وضعه القضائي، فيما يطالب نتنياهو بألا يطرح حزب غانتس قانوناً يمنعه من تشكيل حكومة في المستقبل. وتحدث الإعلام العبري عن حكومة بثلاثين وزيراً، بينهم 15 من كتلة اليمين، الأمر الذي سيمنع تعيين أعضاء كنيست من تحالف أحزاب اليمين المتطرف «يمينا» في حقائب مهمة، في وقت يعمل فيه رئيس «يمينا»، وزير الأمن في الحكومة الأخيرة، نفتالي بينِت، لمعرفة وضع تحالفه في الحكومة المقبلة. أما حزب «العمل»، الذي صوت أعضاء منه لمصلحة رئاسة غانتس للكنيست، فليس واضحاً هل سينضم رئيسه، عمير بيرتس، والعضو إيتسيك شمولي، إلى غانتس والحكومة، أم سيبقى «العمل» في تحالفه مع «ميرتس»، وخاصة أن أعضاء في الحزبين أعلنوا أنهم يرفضون الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو. واللافت أن رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، الذي ساهم في التوصية سابقاً لغانتس لرئاسة الحكومة، لم يلقِ تصريحات حول التطورات الأخيرة حتى كتابة التقرير، وخاصة أنه لم يؤيّد ترشيح غانتس لرئاسة الكنيست في الجلسة المخصصة لذلك أول من أمس.

أما غانتس، فبرر خطوته بالانتقال إلى معسكر خصمه السابق، بتغريدة في «تويتر»، قال فيها مخاطباً شريكيه السابقين في تحالف «أزرق أبيض» المتفكك، يائير لبيد وموشيه يعالون، «أشكركما على الطريق التي سرنا فيها في السنة الأخيرة. وفي نهايتها، أنا مؤمن بأنه يحظر جرّ إسرائيل إلى انتخابات رابعة في هذه الفترة العصيبة والدولة تواجه أزمة كورونا وانعكاساتها. نحن مختلفون حول ذلك». ومع أن هذه الخطوة تأتي بعد تكليف الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، غانتس بتشكيل حكومة، قبل نحو أسبوعين، فإنه كان صعباً على «أزرق أبيض» تشكيلها، في حين أن حزب «شاس»، برئاسة أرييه درعي، تعهد لغانتس بأن اتفاق التناوب سيُنفذ.

 

التعليقات على خبر: نتنياهو والتناوب مع غانتس وتسريبات حول شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة

حمل التطبيق الأن